وأكد القس اوكن هرمز داوود، راعي كنيسة مار زيا “أننا اجتمعنا لنؤدي مراسيم افتتاح هذه الكنيسة ومراسيم القداس، وهذه هي رسالة لكافة المسيحيين ولكافة العراقيين بان الكنيسة لا زالت تنبض بالحياة “.
وأشارت مواطنة مسيحية “بأن المكون المسيحي موجود وبشكل كبير”، متمنية أن يعمّ الامن في العراق.
ومع ايقاع نواقيس الكنائس وما تحمله من معان، يشدد مواطنون على مبدأ اللُحمة الوطنية ونبذ التطرف الذي من شأنه تشتيت الشمل والتفرقة بين مكونات الشعب الواحد.
بهذه الطقوس يضمد ابناء المسيح جراحاتهم، ليوجهوا بذلك رسالة لكل من يريد ان يفرق بينهم وبين اخوتهم في الوطن، مفادها نحن جزء من هذه البلاد بحسب ما أفادت قناة السومرية.