عبّر السفير الكوري السابق لدى الكرسي الرسولي السيّد توماس هونغ سون هان في تصريحات له في مجلّة “لوسيرفاتوري رومانو” أنّ الكوريّين ينتظرون البابا كأنّه رسول سلام وفي زيارته التاريخيّة هذه، سيكتب فصلًا جديدًا من أعمال الرسل.
وشرَح السيّد هان أنّ زيارة البابا هي رسالة سلام لبلدٍ يُعاني انقسامًا بين شماله وجنوبه وستأتي هذه الزيارة بثمار جمّة تُفيد الجهود الدوليّة والمحليّة الرامية لإحلال السلام.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ السيّد توماس هونغ سون هان هو أستاذ مادّة الاقتصاد السياسي في جامعة هانكوك وهو من أسّس في العام ١٩٩٥ مدرسة العقيدة الاجتماعيّة للكنيسة.
كما ذكّر السفير السابق أنّ الكرسي الرسولي كان الدولة الأولى التي اعترفت بكوريا كبلد بدأ يبني نفسه بنفسه كدولة حديثة في العام ١٩٤٧ بعدَ التحرّر من الاستعمار الياباني. فكان الفاتيكان أوّل من أرسل سفيرًا بابويًّا إلى كوريا.
ولا يزال الكرسي الرسولي يدعم الشعب الكوري عبرَ مساعدات إنسانيّة وعمله على إحلال المصالحة ما بين كوريا الشماليّة وكوريا الجنوبيّة.