صوتت الكنيسة في انكلترا لصالح سيامة النساء كرؤساء أساقفة عند الأنغليكان في السينودس العالم الذي عقد في 14 تموز بعد مشاورات دامت مدة طويلة وأدت الى انقسامات بين الأعضاء. قال رئيس أساقفة كانتربيري جستن ويلبي وهو القائد الروحي ل80 مليون من الأنغليكان أن ما حصل هو استكمال لما بدأ منذ 20 سنة وهو فرح بالنتيجة.
تأتي هذه الظاهرة اليوم لتخرق تقليدًا دام أكثر من 2000 سنة في الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكاثوليكية. كان السينودس قد عارض في 20 نوفمبر 2012 هذا القرار وصوت بالنفي ولكن اليوم أتى التصويت إيجابيًّا ولم تكن تلك مفاجأة كبرى.
نذكر أن الكنيسة الأنغليكانية في إنكلترا تسم نساء ككهنة وهذا ما خلف أيضًا انقسام في الكنيسة منذ عام 1994.