وعن هدف اللقاء قال السيد جان ابو شبل ” زيارتنا اليوم تأتي استكمالاً لعمل سابق قمنا به في مساعدة المهجرين السوريين من خلال ارسال المساعدات لهم، واردنا اليوم الإطلاع عن كثب على اوضاعهم بعد مرور فترة على وجودهم في هذه المنطقة، وهنا لا بد ان اتوجه بجزيل الشكر للمسؤولين عن الكنيسة وفي مقدمتهم سيادة المطران عصام يوحنا درويش، للجهد المبذول في هذا المجال، وما نقوم به هو فرصة للتعبير عن محبة الإنسان لأخيه الإنسان بدون غاية”
وتابع ابو شبل ” هدفنا اليوم هو تأمين مستوعب من المساعدات شهرياً حسب الحاجات الملحة للمهجرين، ونتعاون في هذا المجال مع كنائس في اميركا للمساعدة في هذه العملية، وفي الأشهر القادمة سيكون هناك مساعدات كثيرة مميزة بنوعيتها ومحتواها”
وعن نظرة الغرب الى مشكلة المهجرين السوريين قال ابو شبل ” المشكلة في الغرب هو الربط بين المساعدات الإنسانية والأمور السياسية، ونحن نحاول تغيير هذه النظرة الخاطئة في الغرب.”
من ناحيته المطران درويش ثمّن الدور الكبير الذي يلعبه السيد جان ابو شبل ونجله باتريك في تنسيق المساعدات الإنسانية المرسلة من الموسسات والجمعيات الأميركية الى المهجرين السوريين عبر المطرانية، وامل ان يستمر هذا التعاون ويتفعل على اكثر من صعيد.
وبعد اللقاء جرى توزيع مساعدات غذائية ومواد تنظيف والبسة على اكثر من مئة عائلة سورية، كما قام الوفد بزيارة بعض العائلات في منازلها.