خلق قرار الحكومة اليابانيّة بمراجعة المادّة ٩ من الدستور بلبلةً في البلاد وانقسمَ الشعبُ بين مؤيّد ومعارض، علمًا أنّ قرار مراجعة المادّة التاسعة من الدستور الياباني قد يُعزز السلام ويُوفّر الوسائل اللازمة لتعزيز القوّات العسكريّة في اليابان.
وفي هذا الإطار، بعث أساقفة اليابان الكاثوليكيّين رسالة إلى رئيس الوزراء الياباني يلومونه على اتخاذ قرار خاطئ و"خطير".
وكان للأب ماركو فيلَا من المعهد الحبري للرسائل الأجنبيّة تعليقًا حول هذا القرار الذي برأيه "بات على لسان" المجتمع الياباني. وانقسمت الآراء مرة أخرى بين مؤيّدين ومعارضين بما فيها آراء الصحف المحليّة.
أمّا الكنيسة الكاثوليكيّة فهي تدعم المادّة ٩ التي تمثّل السلام وترفض قرار الحكومة بمراجعتها.
كما تعتبر الكنيسة أنّه من الخطأ أن تظنّ الدولة أنّ تعزيز القوى العسكريّة والقوّة هي ضمان الأمن القومي.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ المادّة التاسعة من الدستور الياباني قد تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام ويُعتبر الدستور الياباني نتيجة لهزيمة الدولة اليابانيّة في الحرب العالميّة الثانية التي انتهت منذ ٧٠ عامًا.
وطلب الأساقفة الكاثوليكيّون من المؤمنين ألّا يفقدوا الأمل بالحوار والمفاوضات التي بإمكانها أن تُجنّبهم الحرب والنزاعات المسلّحة.