الموصل والعراق بين الأسود والأبيض

وردنا في ما يلي من أصدقاء أحباء من العراق، هُجِّروا بسبب بطش من اجتاح اسم الله بظلامه قبل أن يرفع رايته السوداء فوق كل لون في الموصل.

Share this Entry

ليتهم يعلمون أن اسم الله هو أقرب إلى قوس قزح وعيد ألوان وتعايش في الاختلاف، لأن المحبة الحقة تكمن في قبول المختلف والمغاير عن أنانيتي…

ننشر في ما يلي ما وردنا، دون اسم، خوفًا على سلامة أحبائنا… داعين الجميع لكي يروا كيف أن الظلم يستطيع أن يشردك، ولكن ظلامه لا يستطيع أن يجتاح قلبك. ففي عبرة إخوتنا المهجرين نور يملأ البصيرة…

عله يملأ بصيرة الداعشي الذي نقول له: تب وآمن بالإنجيل فتحيا من موتك…

* * *

تخاصمت الألوان مع الأسود لأنه هددها بابتلاعها بمملكته. فتحكمت لسيد الألوان.

فقال سيد الألوان للأسود: أنك أذا محيت باقي الألوان فلن يكون لك قيمة في ذاتك.

لكن الأسود قال له: الد أعدائي هو الأبيض، لأن قد جمع الألوان حوله، فنشر جماله بقوس قزح من باقي الألوان، فأظهر بذلك بشاعة لوني وقباحتي، ولا يمكنني هزيمته إلا بالغاء الألوان التي تكونه، فوجوده يلغيني لذا سأقتله.

فحكم سيد الألوان بأن يفصل اللون الأسود عن الأبيض وباقي الألوان.

العبرة أن البعض يكره العيش مع من لا يشابهه، فيحاول أن يلغي كل من يختلف معه، ولا يستوعب أن المختلف عنه يكمله.

وهكذا تُصنع الدكتاتوريات

Share this Entry

Redacción zenit

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير