بعد التعدّيات الّتي طالت إخوتنا المسيحيّين في الموصل، وبعد تهجيرهم واستيلاء الدولة الإسلاميّة في العراق والشّام على أملاكهم وأديرتهم وكنائسهم طابعين على أملاك المهجّرين حرف النون “ن” دلالة على أنّ البيت نصرانيّ، تعلن تيلي لوميار إطلاق حملة تضامنيّة مع مسيحيّي الموصل، من خلال برامج خاصّة ومواكبة للأحداث المستجدّة في نشراتها الإخباريّة، فاتحة أثيرها اعتباراً من اليوم، لتكون صوت الموجوعين وتحمل معهم صليب المسيح الّذي تفخر به، وتصلّي مع المشاهدين حول العالم لأجل السلام وعودة المهجّرين إلى أرضهم.
–