تصادمت الشرطة في شرقي الصين مع المعتصمين المسيحيين الذين اجتمعوا حول كنائسهم صباح يوم الاثنين لمنع الحكومة من إزالة الصليب عن المبنى.
وأفادت منظمة “تشاينا إيد” غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها بأنّ العديد من الكنائس قد تلقّت في الأسابيع الأخيرة إشعارات بهدم الكنائس أو إزالة الصلبان متذرّعة الحكومة بأنها تقوم بحملة تستهدف المباني غير القانونية.
وكانت قد حاولت الشرطة إزالة الصليب عن كنيسة في مقاطعة بينغيانغ بالقرب من مدينة ونتشو إنما أفاد شاهدان بأنّ الجماعة المحيطة بالكنيسة منعت الشرطة من الاقتراب. وأفاد تشانغ في حديثه إلى رويترز: “لم نكن نريدهم أن يقتربوا لذا تجمّعنا لإيقافهم ولكنهم هجموا علينا وانهالوا علينا بالضرب ” وأشار إلى أنّ عدد أفراد الشرطة وصل إلى 500 شخص.
وتابع تشانغ بأنّ الشرطة عجزت عن إزالة الصليب إنما أغلقت المكان. وفي حديث مع شاهد آخر الذي رفض أن يذكر اسمه، قال بإنّ الاشتباكات بدأت عند الساعة الثانية فجرًا واستمرّت لمدة ساعتين من الوقت وأصيب خمسة أشخاص بجروح بالغة وتتم معالجتهم في المستشفى. وأضاف: “نحن مسيحيون ولا نريد أن نثير المشاكل، وإذا أتت الحكومة بطلبات معقولة نحن لن نعارض إنما بما أنهم يستخدمون العنف عند الساعة الثانية فجرًا فهذا أمر غير مقبول ولا يمكننا أن نفهم لمَ يتصرّفون بهذا الشكل معنا”.