سيحتفل بالقداس الإلهي ويقابل رجال الدين في كازيرتا وهي مقرّ الجرائم الكبيرة التي تضمّ الاتجار بالمخدرات والدعارة والابتزازات وتبييض الأموال. هذا لا يثير أبدًا الاستغراب بالنسبة إلى بابا اتخذ الفقر والعدالة الاجتماعية والمساواة نهجًا طيلة مدة بابويته ولربما ذلك يهزّ العصا بوجه جماعة المافيا.
ولن ننسى قول البابا عندما زار أبرشية كاسانو أليونو في إقليم كالابريا جنوب إيطاليا أثناء عظته قائلاً: “الـندرانغيتا” (المافيا) هي عبادة الشر واحتقار الخير العام. وينبغي محاربة هذا الشر وإبعاده! وعلى الكنيسة الملتزمة في تربية الضمائر أن تعمل جاهدة على الدوام كي ينتصر الخير”.