عبّر البطريرك لويس روفائي الأول ساكو باسم أساقفة الموصل بكل طوائفها في أربيل – عنكاوة، عن صدمته وألمه إزاء ما يحصل مع مسيحيي الموصل الأبرياء بسبب انتمائهم الديني. وتوجّه إلى الحكومة الوطنية وطالبها بتوفير الحماية اللازمة لهم وللأقليات الأخرى وحفظ حقوقهم، تقديم الدعم المالي للعائلات النازحة.
كما ودعا أصحاب الضمير الحي بأن يقوموا بالضغط على المتشددين للكف عن تدمير الكنائس والأديرة وإحراق المخطوطات والآثار المسيحية التي تعود إلى ما قبل الإسلام ولا تقدَّر بثمن.
ثم اقترح تشكيل لجنة مشتركة مؤلفة من حكومة الإقليم وممثلي الشعب لمتابعة المعاناة التي تعيشها العائلات النازحة وتحسين الظروف والتخفيف منها.