أشارت اليونيسف يوم الثلاثاء ٢٢ تموزّ أنّ أكثر من ٧٠٠ مليون امرأة في العالم يُجبرن على الزواج وهنّ أطفال. وتُنظّم منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة اليونيسف بالتعاون مع رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كامرون مؤتمرًا بعنوان "قمّة الفتاة ٢٠١٤" في لندن لمكافحة الزواج الإجباري.

ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد دعم من كافّة أنحاء العالم لوضع حدّ للزواج القسري وختان الإناث الذي بات يطال أكثر من ١٣٠ مليون امرأة وفتاة في جميع أنحاء العالم.

وأشارَ رئيس الوزراء البريطاني إلى أنّه يسعى من خلال هذا المؤتمر إلى إيقاف هذه الآفة التي تُشوّه مجتمعاتنا وقال إنّه والد لفتاتين يتمنّى أن تحظيا بالفرص عينها تمامًا كابنه.

وتجدرُ الإشارة إلى أنّ نصف الزيجات القسريّة تحصل في جنوب آسيا وبحسب تقرير اليونيسف ٣٣٪ منها في الهند.

كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني تشريعًا جديدًا لملاحقة الأهالي في المملكة المتّحدة الذين لا يمنعون بناتهنّ من إجراء الختان.

وأعلن أيضًا عن إنشاء صندوق بـ٢،٦ مليون دولار للضحايا والنساء المعرّضات للخطر في إطار برنامج الوقاية من الختان.

وتجدر الإشارة إلى أنّه في أوائل تموز، أعلن تقرير بريطاني فضيحة السلطات البريطانيّة لأنّها فشلت في مكافحة الختان أمرٌ يطال ١٧٠،٠٠٠ امرأة في المملكة المتّحدة.