عن أي وعد إسلامي مسيحي تحدث البطريرك لحام في رسالة المعايدة؟

عيد الفطر حلّ هذا العام في أوضاع صعبة ومأساوية تلف العالم بأسره

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بمناسبة حلول عيد الفطر بعث البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك رسالة معايدة للإخوة المسلمين في كل البلدان العربية وبشكل خاص لكل القادة المسلمين من ملوك وأمراء ورؤساء جمهوريات معبرًا عن محبته الأخوة وتمنياته القلبية بعيد سعيد.

استهل البطريرك رسالته بالقول أن عيد الفطر حلّ هذا العام في أوضاع صعبة ومأساوية تلف العالم بأسره، وبنوع خاص العالم العربي، ولا سيما سوريا والعراق وفلسطين وغزة، ولا ننسى باقي الدول العربية كالمغرب العربي ومصر واليمن والخليج وفيها فأنهار الدماء تسيل فيها ويعمها الدمار وفيها تهدم الجوامع والكنائس، وتنتهك حرمات الإنسان وتُداس كرامته وحريّته ومشاعره.

أشار لحام الى أن حضارتنا المشتركة الإنسانية والعربية والمسيحية والإسلامية بنيناها معا مسلمين ومسيحيين وعشناها معا بحب وودّ واحترام، وعلى الرغم من أنها مرت بمشقات، فلقد اجتزناها معًا، وسرنا معًا وبنينا المستقبل معًا. تابع البطريرك رسالته بالقول: “نتقدم بمودة وأخوة بمعايدتنا لإخوتنا المسلمين بحب وإخلاص ونترحم على أرواح الضحايا التي تسقط يوميا وتضرج بدمائها ساحات وشوارع ومعابد وبيوت مدننا وقرانا…”

الى جانب ذلك، ناشد لحام المسلمين أن يتوحدوا في هذا العيد لكي ينقذوا الإسلام والمسلمين ومن الأعداء المتربصين بهم في العالم أجمع وعاد وأكد الحرص الكامل على صفاء الإسلام ونقاء قيمه وسماحة تعاليمه، وأضاف: “نحن المسيحيون العرب المدافعون الأكثر صدقا عن الإسلام ونعرف أننا في السراء والضراء معا، نحافظ معا على تراثنا المشترك وحضارتنا وتاريخنا” مشددًا على أن “المسلمين ضمانة المسيحيين والمسيحيون ضمانة المسلمين.”

الى جانب ذلك، وجه البطريرك نداء الى الضمير العالمي العربي والأوروبي والى المجتمع الدولي لكي يقف الجميع وقفة واحدة ضد التكفيريين الذين يجتاحون البلدان العربية ويشوهون الإسلام ويجبرون المسيحيين على الرحيل ويضطهدونهم…ختم لحام رسالته بوعد إسلامي مسيحي وهو: “علينا أن نبقى معًا مسلمين ومسيحيين لنبني معًا عالمًا أفضل للأجيال الصاعدة ومستقبلنا المشترك. يمكننا أن نبقى معًا، مسلمين ومسيحيين، لنبني معًا عالمًا أفضل للأجيال الصاعدة ومستقبلنا المشترك، نريد أن نبقى معًا مسلمين ومسيحيين لنبني معًا عالمًا أفضل للأجيال الصاعدة ومستقبلنا المشترك.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير