تابعت بوير حديثها مسلطة الضوء على مسألة اللغة الآرامية قائلة: من سيتكلم اللغة الآرامية لغة المسيح بعد أن يتم تدمير هوية المسيحيين العراقيين، وأسفت لأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اكتفى بوصف الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية. هذا وأردفت بوير شارحة، وبحسب الموقع عينه، أننا نشهد إبادة جماعية وتوجهت لرئيس الوزراء بالقول: “قبل ثلاثة أسابيع طلبتم منا ألا نشك و لو للحظة واحدة بصوت فرنسا و عملها في هذا الشأن، و لكن مع الأسف لم يحصل ذلك” واعتبرت أن صمت فرنسا قد يكون تواطئًيا في هذه الجرائم فلذلك لا يجب أن تفشل فرنسا بواجبها في حماية الأقليات المسيحية في الشرق.
في رد منه على بوير قال وزير الخارجية لوران فابيوس أن فرنسا أرسلت اعتمادات للإغاثة والحماية وناقش مجلس الدفاع مع رئيس الجمهورية بعض مؤشرات الأحداث الأمنية والسياسية التي يتعرض لها العراق الآن.
يمكنكم مشاهدة الفيديو على صفحة زينيت على الفايسبوك