نُشر بيانٌ جديد يُشير إلى أنّه بحلول العام ٢٠٢٠، سيُصبحُ نصف مراهقي بريطانيا الذين يبلغون السادسة عشرة من عمرهم يعيشون مع أحد والديْهم.
وتُشير الإحصاءات أنّ ٥٧٪ من المراهقين الشباب يسكنون مع والدهم فقط.
كما أظهرت الدراسة أنّ معظم المراهقين الذين شهدوا طلاق والديهم يرسبون في المدرسة ولا يتمتّعوت بثقة عالية بأنفسهم بالإضافة إلى شعورهم الدائم بالتوتّر والاكتئاب.
أمّا البروفيسورة سامانثا كالان التي ساهمت في إعداد هذا التقرير فتقول إنّه يجب الابتعاد عن القاعدة السائدة في بريطانيا وهي “أطفال خارج الزواج” وذلك بغية تقليص عدد الأطفال الذين يعيشون من دون والد في عائلاتهم.
وأشارت إلى تسرّع الأشخاص الذين يرتبطون ويُنجبون وحين يُواجهون أي صعوبات، يتفرّقون. ومن هنا أهميّة الزواج والارتباط والالتزام الذي يحمي ويُحافظ على العائلة وأفرادها.