الى جانب ذلك، قتل ستة أشخاص آخرين من بينهم 3 أطفال وامرأة بانفجارات ناجمة عن قذائف الهاون التي ضربت منطقة جابيرية والتي هي تحت سيطرة دمشق. منذ عام 2012 وتشهد مدينة حلب تفجيرات وقصف وتودع مئات الأشخاص حتى أن العاصمة دمشق تعرضت أمس الى عدد من القذائف أطلقها المتمردون وتسببت بأضرار مادية كبيرة.
في الوقت عينه وقعت يوم أمس 4 صواريخ على مشارف اللبوة في شمالي شرقي لبنان بحسب وكالة أنباء لبنانية ولكن لم تسفر عن أية إصابات مع العلم أن المواقع التي تحوي الشيعة هي الأكثر تعرضًا للهجمات منذ بدء أعمال العنف في سوريا. أصبح الصراع اليوم في سوريا منسيًّا وهذا ما يزيد من معاناة الشعب برأي السفير البابوي في دمشق ماريو زيناري.
أضاف رئيس الأساقفة أن الصراع السوري هو بالفعل غير محدود وقد خلف مشاكل في البلدان المجاورة منها العدد الكبير من اللاجئين الذي نزح طالبًا العون وبلدان أخرى تعاني من تداعيات النزاع… وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، أكثر من عشر مليون سوري في حاجة إلى المساعدة الإنسانية. ما يقرب من ال250000 شخص يعيشون حاليا في حالة من الحصار.