حث رؤساء الأساقفة في الولايات المتحدة الحكومة لمساعدة المسيحيين العراقيين الذين هم ضحية الاضطهاد في الوقت الذي قدمت فيه فرنسا اللجوء لهم. لقد استولت الدولة الإسلامية على جزء كبير من شمالي العراق مخلفة وراءها دمار المقدسات والكنائس والمنازل، وذلك بحسب رئيس الأساقفة بايتس، ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الكاثوليكية فقد كان رئيس الأساقفة قد سلط الضوء على وضع النازحين الذين هربوا باللباس الذي على أجسادهم وقد تم تجريدهم من كل شيء آخر.
هذا وتبنى بايتس نداء رؤساء الأساقفة العراقيين لحماية حقوق المسيحيين وحقوق الأقليات الأأخرى ولإيصال المساعدات المالية والاجتماعية اللازمة. الى جانب ذلك ألح بايتس على الحاجة لمساعدات إنسانية للأقليات التي تعرضت لاعتداءات أيضًا متوجهًا الى الحكومة للقيام بكل ما يمكنها من اجل المساعدة على إيقاف العنف، مستعينًا بقول البابا: “السلام فقط يغلب العنف”
نذكر ان المسيحيين في العراق يواجهون الاضطهاد من قبل الجهاديين في الدولة الإسلامية في العراق والشام، وبحسب البطريرك ساكو فقد كان هناك 35000 مسيحي في الموصل قبل سقوط المنطقة في حين كان يبلغ عددهم 60000 قبل الاجتياح الأميريكي عام 2003.