بكاءٌ، عويلٌ، جوعٌ، عوزٌ.....والضمير العالمي مستتر!!
نساء يقتلن، فتيات يغتصبن....والضمير العالمي مستتر!!
لم كلّ هذا التكتم؟ لم هذه اللامبالاة؟ لم يقف الكل متفرجًا إزاء ما يحصل في العالم اليوم؟
سؤال يحيّرني: هنا يقصف مدنيون أبرياء ويموتون تحت الأنقاض، وهناك تعلن دولة إسلامية تفرغ البلاد من مسيحييها، وأتساءل: إلى أين؟ الى متى؟
الى أين ستؤول بنا الحال نحن كمسيحيين إن لم يتحرك أحد ليصرخ ويواجه ويدافع عنا؟ هل سنلتزم الصمت ونساق للذبح حملانًا كراعينا؟
نقرأ في عناوين الصحف: فلانٌ يستنكر، وآخر يندد...بربّكم!! كيف ستحمون شعبًا بمجرد الكلام؟ كيف ستنهون مجزرة ترتكب بحق أبرياء باستنكاراتكم؟
تحركوا...أفيقوا...نحن ذاهبون الى وجهة وحده الله يعلم كيف سيكتب قدرنا فيها، أو بالأحرى نحن نتجه الى هوة تناسبهم لقمع أصواتنا وصدى أجراسنا...
اصحوا...انظروا من حولكم...كفوا عن الكلام الفارغ الذي تتفوهون به ولن يفيد بشيء، وابدأوا العمل...
أنا عربيةٌ...أنا أتمزق لتمزق الأوطان
أنا عربيةٌ...أنا أتألم لنحيب الأمهات
أنا عربيةٌ...أنا أتوجع لصراخ الأطفال
نعم...هذه أنا...ولكن للأسف الضمير العالمي: مستتر!!