يتحضر ملايين الحجاج للتجمع في كربلاء للاحتفال بذكرى وفاة الإمام الحسين، لطالما اتسمت هذه الاحتفالات بهجمات انتحارية على المؤمنين الذين يتوجهون الى كربلاء ولكن هذه السنة فاقت التهديدات السنوات الماضية بسبب جهاديي الدولية الإسلامية الذين يسيطرون على مناطق كبيرة من الأراضي العراقية ومنها مناطق في جنوبي بغداد لا تبعد كثيرًا عن كربلاء.
إن الدولة الإسلامية كجماعات سنية متطرفة أخرى، تعتبر الشيعة كمهرطقين. ووفقًا للموقع عينه، وهذه السنة، يعتبر الحج كاختبار لحكومة حيدر العبادي ولقوات الأمن التي تحاول استرجاع الأراضي التي خسرتها السنة بوجه المجاهدين، و بحسب الملازم عثمان الغانمي فقد تم تعزيز الأمن بين بغداد وكربلاء، مع انتشار أكثر من 25000 جندي وشرطي على الطريق وفي المدينة المقدسة. إن اي هجوم واسع النطاق في كربلاء حيث ضريح الإمام الحسين، من المرجح أن يزيد من حدة التوتر بشكل ملحوظ في العراق بين الأغلبية الشيعية والأقلية السنية.