كلمة اليوم تضعنا أمام جدية الوقت الذي يمرّ. فوقتنا يشكل ألف باء نكتب به الأبدية، أبديتنا نحن.

كثير من الأمور عندما تمضي يمكننا أن نستبدلها، أما الوقت فلا. فاليوم الذي يمر، لن يكون هناك أي يوم يستطيع استبداله. هو فريد ولن يتكرر.

يذكرنا الكتاب المقدس بأن حكمة العيش تكمن في تعلم العيش في الزمان: "أعطنا أن نحصي أيامنا، فنصل إلى حكمة القلب".

إنجيل اليوم يقول لنا أيضًا أنه لا يكفي أن نحرص على الزمان، بل يجب أن نميّز الأزمنة. يطلب إلينا أن نتحلى بقلب نبيه، بقلب يتشبه بالعذراى الحكيمات، الذي تحلى بزيت الجهوزية. فوحده القلب النبيه يستطيع أن يتعرف على الحب الإلهي لدى مروره في حياتنا.

تحدي الإنجيل، لا يجب أن يوصلنا إلى اليأس وإلى عيش القلق تجاه الزمان. فالقراءة الأولى، التي تتحدث عن كتاب الحياة، يُمكن تطبيقها على حياتنا نحن. فهو الرب، أسد يهوذا والحمل الإلهي، هو وحده يستطيع أن يفض أختام قلوبنا وقيودنا ويحرر حريتنا كأبناء الله لنعيش هذه الحرية في الزمن وفي الأبدية.

البابا فرنسيس يهب هداياه للفقراء!

لقد اعتاد البابا فرنسيس على تلقّي الهدايا من كبار الشخصيات مثل الدراجات والأحذية حتى إنه حصل على سيارة من بين الهدايا المقدَّمة إليه. وبحسب مصادر إخبارية عديدة، إنّ هذه الهدايا الثمينة ستباع عبر اليانصيب وتعود المبالغ إلى العائلات الأكثر فقرًا في الفاتيكان. ستُباع البطاقات بعشرة يورو (13 دولارًا) في مكاتب البريد في الفاتيكان حول ساحة القديس بطرس.

المرصد الآشوري في يوم الطفل العالمي : كارثة الاطفال السوريين عديمي الجنسية .. لن ندع العالم ينساكم

يحتفل العالم اليوم  20   تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 بيوم الطفل العالمي استذكاراً منه لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الطفل في مثل هذا اليوم من العام 1959.