كلمة اليوم تضعنا أمام جدية الوقت الذي يمرّ. فوقتنا يشكل ألف باء نكتب به الأبدية، أبديتنا نحن.
كثير من الأمور عندما تمضي يمكننا أن نستبدلها، أما الوقت فلا. فاليوم الذي يمر، لن يكون هناك أي يوم يستطيع استبداله. هو فريد ولن يتكرر.
يذكرنا الكتاب المقدس بأن حكمة العيش تكمن في تعلم العيش في الزمان: "أعطنا أن نحصي أيامنا، فنصل إلى حكمة القلب".
إنجيل اليوم يقول لنا أيضًا أنه لا يكفي أن نحرص على الزمان، بل يجب أن نميّز الأزمنة. يطلب إلينا أن نتحلى بقلب نبيه، بقلب يتشبه بالعذراى الحكيمات، الذي تحلى بزيت الجهوزية. فوحده القلب النبيه يستطيع أن يتعرف على الحب الإلهي لدى مروره في حياتنا.
تحدي الإنجيل، لا يجب أن يوصلنا إلى اليأس وإلى عيش القلق تجاه الزمان. فالقراءة الأولى، التي تتحدث عن كتاب الحياة، يُمكن تطبيقها على حياتنا نحن. فهو الرب، أسد يهوذا والحمل الإلهي، هو وحده يستطيع أن يفض أختام قلوبنا وقيودنا ويحرر حريتنا كأبناء الله لنعيش هذه الحرية في الزمن وفي الأبدية.
قام البابا فرنسيس صباح اليوم الخميس بزيارة إلى مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بروما، لمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الثاني حول التغذية بحسب ما نقل موقع إذاعة الفاتيكان. وقد التقى البابا المشاركين في الأعمال وكبار المسؤولين في الهيئة الأممية يتقدمهم مديرها العام جوزيه غراسيانو دا سيلفا بالإضافة إلى المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت شان. ألقى البابا خطابا استهله متوجها بالشكر لمنظمي هذا المؤتمر الدولي الذي يشهد مشاركة ممثلين عن الدول والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وعالم الزراعة والقطاع الخاص بهدف دراسة الوسائل الكفيلة بضمان التغذية وإدخال التعديلات اللازمة على الاستراتيجيات المتّبعة حاليا على هذا الصعيد. وأكد أن الكنيسة الكاثوليكية تولي اهتماما خاصا بكل ما يتعلق بالرخاء الروحي والمادي للأشخاص، لاسيما أولئك المهمشين، كيما تصان كرامتهم ويُدافع عن أمنهم.
أفرجت السلطات الصينية عن الكاهن جون بانغ في 19 تشرين الثاني 2014 وذلك بحسب ما روته وكالة “كنائس آسيا” وعلى الرغم من إطلاق سراحه تظل المراقبة عالية على هذا الكاهن وقد منع أيضًا من تأدية واجباته الكهنوتية. أخلي سبيل بانغ بعد أن أوقف لمدة 6 أشهر بشرط أن يقبل البقاء في مقاطعة جيانكسي لمدة ثلاثة أشهر.
أفصحت لجنة مجلس أساقفة أوروبا ومجلس كنائس أوروبا عن مضمون الاجتماع الذي عقدته في هانوفر بروكسيل من 17 الى 19 تشرين الثاني بدعوة من الكنيسة البروتستانتية في المانيا. إن الهدف الأساسي الذي اجري من أجله اللقاء كان البحث في موضوع التبشير في الإنجيل في أوروبا اليوم وجرت عدة مداخلات حول التواصل المسيحي و”تسويق” الإيمان المسيحي وبناء الوحدة…بعد أن تم اللقاء صدرت رسالة وإليكم أبرز ما جاء فيها: