وقال الامير رعد مخاطبا العائلات المهجرة ، انقل لكم تحيات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وتضامنه ووقوفه الى جانب المتألمين ، من مواطنين ووافدين . وقال سموه ، اننا نتألم لالامكم، سيما وانكم حافظتم على ايمانكم التاريخي ، وتعرضتم لاقسى وابضع انواع الظلم الانساني والديني ، من قبل جماعات اساءت الى الاسلام قبل ان تسيء اليكم ، واننا سنعمل جاهدين مع كل المؤسسات الرسمية التي تشرف على تقديم العون لكم ، لتأمين العيش الكريم لكم، لا سيما عبر خدمات التعليم لصغاركم ، والصحة للجميع .

وبدروه قال الاب رفعت بدر ، نرجو منكم يا صاحب السمو ان تنقلوا تحيات وشكر اخوتنا واخواتنا من العراق ، الى صاحب الجلالة الهاشمية ، على مكارمه الدائمة ، وان مركز ناعور هو صورة مصغرة للاردن الكبير ، بقيادته وبوعي شعبه ، وتضامنهم . واعرب الاب بدر عن تقديره للدور الانساني الكبير الذي تقوم به جمعية الكاريتاس الاردنية من فتح مراكز الايواء ، للحافظ على الكرامة الانسانية للأخوة المهجرين ، الا ان كل ذلك لم يكن ليحصل بدون  توجيهات القيادة الاردنية الهاشمية الحكيمة ، التي هي على الدوام نصيرة للمظلوم والفقير والمحتاج. ولفت الاب بدر الى الوحدة الوطنية التي تتجلى في هذه الايام ، في زيارات الوفود العديدة لمركز ايواء المهجرين ، مشيدا بالتآخي الاسلامي المسيحي الذي يبرز من جديد ويتعزز في تقديم العون والمساعدة للاخوة المسيحيين الذين جاؤوا متعبين ، لكنهم حتما وجدوا الراحة والامان في بلد الهاشميين الاطهار.

وجال الامير رعد في ارجاء المركز ، معبرا عن محبته العفوية للاطفال والعائلات ، ومستمعا الى قصص معاناتهم وتهجيرهم ، وداعيا الى تكافل الجهود لتقديم العون للصغار والمرضى . 

هل ستعود أوروبا يومًا لتكون مرجعًا ثمينًا للبشرية؟

حملت زيارة البابا إلى البرلمان الأوروبي يوم أمس “رسالة الأمل والتشجيع” ليس لأعضاء البرلمان الأوروبي فحسب بل لكل المواطنين الأوروبيين بحسب الكاردينال الألماني رينهارد ماركس، رئيس المؤتمر الأسقفي الألماني. لم يتوانَ البابا عن ذكر الكثير من الأمور الأساسية في زيارته السريعة إلى ستراسبورغ من دور العائلة كبناء أساسي يضمن مستقبل أوروبا وتشجيع السياسيين الأوروبيين على الالتزام في المفاوضات الدولية.

هل حقّا أنّ الابن يسوع ، لا يستطيعُ أن يعمل شيئا ؟

طرحَ أحدهم إعتراضا ، وكالعادة ، للتشكيك في شخص يسوع المسيح ، والحجّة أن الإعتراض أخذه من الإنجيل ذاته ، على إعتبار ، في تصوّره ، أنّ الإنجيل يناقض نفسه بنفسه ، يقولُ : إنّ يسوع إنسانٌ فقط وليس بإله معتمدًا على يوحنا 5 : 19