وقد وردنا من جمعيّة "عون الكنيسة المتألّمة" مقالة من جون نيوتن التي اقتبس فيها رسالة البطريرك ساكو ودعوته العلماء المسلمين لفضح أعمال الدولة الإسلامية ورفض تبريراتها قائلاً لهم: "إنّ الصمت لا يليق بكم، لأنّ الدولة الإسلامية وأتباعها سينفّذون المزيد من الضربات على الإسلام. ومن الخطر منحهم هذه الفرصة، لأنّ الناس سيعتبرون عندها أنّ الإسلام يشكّل تهديداً على السلام العالمي". تجدر الإشارة إلى أنّ "عون الكنيسة المتألّمة" كانت من بين المنظمات الخيرية التي دعمت أساقفة العراق لمساعدة العائلات المهجّرة.

أمّا عتب البطريرك فقد تمثّل في تأكيده على وجوب صدور ردّة فعل من قلب الإسلام. "أظنّكم أصبتم بصدمة مثلنا جرّاء الأعمال الهمجيّة التي شملت الموصل وسهل نينوى، وأجبرت الأقلّيات على ترك منازلهم بغتة للعيش في خيم أو مقطورات أو غرف تؤمّنها الكنيسة مجّاناً، والغوص في مستقبل مجهول يسيطر عليه الرعب". وأضاف "يصدمني القصور ضمن المجتمع الإسلامي الرسميّ الذي استنكر تلك الأفعال بتصريحات خجولة، تعبّر عن غياب دور حقيقيّ في توعية الناس على خطر تهديدات الدولة الإسلامية وأعمالها باسم الدين، وكأنّ هذه التهديدات حَلال. هناك شريعة حبّ ورحمة محفورة في قلب الإنسان، وهي تقضي بالعطف على كلّ بشريّ متألّم ومساعدته". وختم غبطته قائلاً: " نتوق لليوم الذي يعلن فيه المسلمون لأنفسهم وللمضطهدين أنّ الاعتداء على الأبرياء من أيّ ديانة ضدّ الدين وضدّ الرب القدير، الذي سيدين هو وحده كلّ بشريّ"، مذكّراً أنّ المسيحيين من سكّان هذا البلد الأصليين وقد ساهموا كثيراً في الحضارة العربيّة.

هل تعرفت على الرب يسوع ؟

هناك أناس من الذين فقدوا إيمانهم واتجهوا نحو الإلحاد،ومنهم من تشوشت أفكارهم عن المسيح ومنهم من تاهوا وسط الفلسفات والمعتقدات الغريبة ، فلم يستوعبوا شخصية الرب يسوع، وكيف أتم خلاص البشرية، فنتساءل : هل احترموا حضوره بيننا ؟ وهل يقدرون حبه لنا ويعترفون بسر خلاصه