بعد سقوط حكم بليز كومباوري إثر ثورة شعبية الجمعة 31 تشرين الأول الماضي، خلّفت مواجهاتها مع قوى الأمن 30 ضحية والعديد من الجرحى، أطلقت الكنيسة الكاثوليكية الأحد 2 تشرين الثاني بلسان الكاردينال فيليب ويدراوغو رئيس أساقفة واغادوغو تساعية صلاة للمصالحة والعدل وإحلال السلام. وقد نشرت وكالة زينيت العالمية مقالة أنيتا بوردان التي أوردت فيها نداء الكاردينال الذي دعا عبره الكاثوليك لتلاوة المسبحة ضمن عائلاتهم طوال فترة التساعية. كما واقترح يوم صوم الجمعة 8 تشرين الثاني لأجل راحة نفوس من سقطوا خلال الاحتجاجات، وطلب تلاوة الأبانا والسلام والمجد مرّة بعد الذبيحة الإلهية، مع الصلاة التالية:
“يا أبانا، أفضل ما في الخلق هو الإنسان. خلقته على صورتك كي ينعم بالسعادة الأبدية قربك بعد حياته على الأرض. وها نحن، بهدف أن يكون بلدنا البيئة التي ستجعلنا نبلغ الحياة الأبدية، نرفع إليك هذه الصلاة. امنح بوركينا فاسو المؤسسات التي ستضمن الهناء والحرية والسلام، وامنحه سلطات دينية ومدنيّة يقودها روحك القدوس، لتمارس مهامها بحسب العدل، مراعية خير الجميع. نطلب إليك هذا باسم يسوع المسيح إلهنا. أيتها القديسة مريم البتول، صلّي لأجلنا. يا سيّدة ياغما احمي بلادنا. يا ملائكة بوركينا فاسو الحرّاس، اسهروا عليه.”