منطق المقايضة ومنطق الإنجيل

تعليق على قراءات القداس الإلهي بحسب الطقس اللاتيني

Share this Entry

غالبًا ما تتولد فينا مشاعر العدواة عندما نبدأ بعيش عادة مقارنة ذواتنا بالآخرين.

هناك شيء في قلوبنا يوشوش ويشوش في ذهننا قائلاً لنا أن الحب هو أمر يجب أن تستحقه!

الإنجيل يعلمنا أن الحب الإلهي هو الهبة الأولية. “لقد أحبنا أولاً”.

وعندما كنا ما نزال بعيدين، صار الله قريبًا منا، صار الله عمانوئيل.

طوبى للرجل والمرأة اللذين “مثل طفل مفطوم في ذراع أمه” يعرفان أن يتمتعا بالهدوء والسلام تحت نظر الرب.

هذا الوعي يحوّل حياتنا، لأن الأشخاص الذين يشبعون من نبع الحب، لا يعيشون بحسب منطق المقايضة والمبادلة، بل بحسب منطق الإنجيل، منطق الفيض والسخاء بلا حدود، انطلاقًا من العرفان نحو الهبة التي تلقيناها من الحب الإلهي اللامتناهي.

املأنا يا رب من هبة حبك، واجعلنا نضحي هبة بدورنا، أنت الذي صرت الهبة والواهب في وجودنا.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير