كاريتاس حملة توعية ووقاية وعلاج من الإيبولا

أفصحت كاريتاس عن ضرورة التحرك السريع في وجه فيروس الإيبولا الذي يجتاح غرب افريقيا، ولمناقشة الإجراءات التي يجب اتخاذها ستلتقي كاريتاس مع خبراء صحيين من الكنيسة الكاثوليكية اليوم الثلاثاء 4 تشرين الثاني في روما. في الواقع، كانت كاريتاس قد شرعت بزيادة نسبة عملها على الأرض فهي بدأت بتوزيع مستلزمات النظافة على العائلات، ودربت الكهنة والجماعات الأأخرى، وبثت رسائل عن الإيبولا على الراديو الى جانب توزيعها موادًا غذائية على العائلات التي تضررت من جراء هذه الأزمة.

Share this Entry

صرح مستشار الصحة لمؤسسة كاريتاس الدولية المونسينيور فيتيللو الذي عاد مؤخرًا من ليبيريا أن مهمة كاريتاس لا تقضي فقط بالوقاية من الفيروس بل إن المؤسسة مدعوة لرعاية الآلاف من الأشخاص الأصحاء الفقراء الذين تنعدم ليدهم فرصة الحصول على الرعاية الصحية للأمراض الأخرى والذين انقلبت حياتهم بعيد هذه الأزمة.

هذا ووصف المونسنيور هذه الحالة بالطارئة مطالبًا بتعزيز التعاون مع كاريتاس والمنظمات الكاثوليكية الأخرى لأن “إخوتنا وأخواتنا” لا يستطيعون الإنتظار، مضيفًا: “لقد كانت منظمات كاريتاس المحلية والوطنية هناك منذ البداية، توفّر التعليم والوقاية الجماعية وغيرها من الخدمات، والآن يجب أن نوسع جهودنا لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة للعائلات التي أصبحت أكثر فقرا من أي وقت مضى، وذلك كله نتيجة للإيبولا.”

سيغطي الإجتماع عدة مواضيع منها حاجات العاملين في العيادات الريفية، والمساعدات الغذائية للعائلات والوقاية من الإيبولا…الى جانب هذه المواضيع من الواجب وبحسب المونسنيور الإستجابة الى ردود الفعل العالمية الذاعرة من افريقيا الغربية والمهاجرين من المنطقة وحتى في عودة المتطوعين الصحيين.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير