يضم المركز أكثر من 200 موظف بما في ذلك فريق طبي كوبي يضم 50 طبيبًا يعملون في الوقت عينه. أصيب الى اليوم أكثر من 521 شخصًا من الجسم الطبي و272 لقوا حتفهم، لذلك أقيم مركزًا طبيًّا صغيرًا تديره وزارة الدفاع البريطانية لعلاج العاملين في مضمار الصحة في سيراليون. برأي مدير المركز فإن افتتاح المركز الجديد اليوم في سيراليون هو خطوة هامة في الاتجاه الصحيح لعلاج الأشخاص الذين يعانون من فيروس إيبولا لاحتواء انتشاره، ولكن لا بد للمجتمع الدولي تكثيف جهوده في الأسابيع المقبلة، وتخصيص الموارد والطواقم الطبية وتوجيهها الى المناطق المتضررة.
من بين الأنشطة التي تنفذ للحد من الفيروس: حملات التوعية العامة في الشوارع والبيوت أو من على أثير الإذاعات الى جانب تدريب المنظمات المحلية على الوقاية وتوزيع المعدات الطبية ووضع الحماية الضرورية للمرافق الصحية مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الناجين للتغلب على تجربتهم. كذلك تعمل الجمعية أيضًا مع الأطفال الأيتام وتقدم لهم الإستشفاء الى جانب تعيين أشخاص للإهتمام بهم.