في 24 حزيران 2008، وصل الأب أنطوني باتريك س. سانتيانيز الفليبيني إلى أفريقيا تلبية لنداء الدعوة. إلا أنّه الآن يرفض ترك سييرا ليون التي ينتشر فيها فيروس إيبولا، على الرغم من نداءات الحكومة الفليبينية القاضية بإعادة توزيع رعاياها وخروجهم من سييرا ليون وليبيريا وغينيا. فبحسب موقع وكالة آسيا نيوز، ونقلاً عن صفحة الكاهن على موقع فايسبوك، فهو لن ينقذ نفسه من احتمال العدوى لاقتناعه بأنّ الوقت ليس مناسباً للرحيل، وهو يؤكّد للجميع استعداده للموت لأجل مهمّته.
وبحسب سانتيانيز، “الراعي الصالح يخاطر بحياته لأجل خرافه، إن اضطرّ”. ومع أنه يخاف على صحّته وحياته، فقد غيّر رأيه عندما التمس أحد “خرافه” بقاءه في زمن الحاجة هذا، وتشبّث بقراره أكثر لمّا طلبت إليه أمّه في اتصال هاتفي البقاء هناك. “عرفتُ أنّ الرب يكلّمني عبر أمّي”!
واليوم، يطلب الأب أنطوني بدوره الدعم والصلاة من مسيحيي العالم، لأنّ الصلاة هي المصدر الوحيد للعزاء وتخطّي الصعوبات.