تشهد بالتيمور هذا الأسبوع اجتماع الخريف لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة الأميركية، وهو الاجتماع الأوّل بعد انتهاء أعمال السينودس حول العائلة، والاجتماع الثاني بعد انتخاب قداسة البابا فرنسيس الذي هزّ العالم بأصالة كلماته وصدق أعماله، داعياً الكنيسة إلى الخروج من قوقعتها باتجاه الفقراء والمهمّشين لملاقاة المسيح. وتعليقاً على اجتماع الأساقفة الكاثوليك، نشر موقع “ناشونال كاثوليك ريبورتر” مقالة لمايكل شون وينترز شرح فيها رأيه حول الردّ المُخيّب لطاقم المؤتمر على هذه اللحظة المهمّة في حياة الكنيسة.
فبحسب وينترز، إنّ الإصلاح ضروري ضمن الإدارة البابوية، كما بين أعضاء المؤتمر الذين تضعف معنويّاتهم إثر الإرباك بوجه المشاكل، سواء كانت مادية أو عمليّة، أو جوهرية كعدم ذكر الرب أو الاقتباس من الكتابات في أيّ تعليق، إضافة إلى خسارة العديد من زملائهم. وأورد وينترز لائحة بأسماء من تركوا “مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة”، قائلاً إنّ عدد العاملين في أيّ مضمار يشير إلى “صحّة” المنظّمة المعنيّة، محمّلاً قادة المؤتمر مسؤولية الكفاءة في توظيف “الخبرة والدراية” الضروريّتين.