وفي بيان مسيحي-إسلامي مشترك صدر عقب الزيارة، أكد الطرفان أنه لا يجوز تغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى المبارك بجميع باحاته وأبنيته وفي مدينة القدس عامة، إضافة إلى التشديد على حق المسلمين الكامل في العبادة وحرية الوصول إلى المسجد الأقصى.
كما أكد البيان على أهمية الوصاية والرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس والأراضي المقدسة، مشدداً على استمرارية “العهدة العمرية” التي تجمع المسلمين والمسيحيين في بوتقة واحدة من التعايش الأخوي في المدينة المقدسة.
وختم البيان بـ”تعهد الجميع بأن يُصَلوا حتى ينتهي الظلم ويتحقق العدل ويستتبّ الأمن، حتى تعود هذه المدينة المقدسة رمزاً للسلم والعيش المشترك”.