وكان قد أُحرق الزوجين يوم الثلاثاء 4 تشرين الثاني وهما شاما بيبي الحامل في شهرها الرابع وزوجها شهباز مسيح متهمينهما بإحراق القرآن. وأدان الأب شنان النائب السابق للدومينيكان في باكستان قانون التجديف هذا وقال: “إنّ المسلمين والمسيحيين على السواء هم ضحية قوانين التجديف المثيرة للجدل والتي تقضي بالسجن المؤبّد إذا ما تدنّس القرآن والحكم بالإعدام إذا ما تمّ التشهير بالنبي محمد أو إهانته. إنّ المشكلة في هذه القوانين هي بأنها غالبًا ما تُستخدم لتصفية حسابات شخصية مثل المنازعات التجارية”.
وأضاف الأب شنّان: “إنّ هذه القوانين جد غامضة بالإضافة إلى أنّ غالبية الباكستانيين هم أمّيين وبالتالي يُساء تطبيق القانون بسهولة…” كما وأشار الكاهن إلى أنّ الأقليات الدينية هي الأكثر تأثرًا بتلك القوانين بمن فيهم المسلمين من الطائفة الشيعية وكثيرًا ما يتعرّض المسيحيون إلى العنف بسبب اتهامات التجديف.