وكشف المونسنيور عن التهديدات التي تعرّض لها من قبل الإسلاميين المتطرفين القاضية بتفجير الكنيسة إن لم يعدل عن رأيه ليعترف بشرعية سلطتهم على جزء من سوريا. وبعد أن رفض ذلك رفضًا قاطعًا، تم تفجير الكنيسة ولاذ بالهروب. وكان قد التقط صورًا قبل هروبه تظهر الدمار الذي لحق بالكنيسة والمذبح المقدس الذي كُتب عليه بالعربية “الحمد لله، تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وبلاد الشام”.
وأما السلطات السورية التي لا تزال تسيطر على جزء من المدينة حتى اليوم فقد وعدت بإعادة بناء كنيسة شهداء الأرمن التي يفد إليها الآلاف من الأرمن لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية على أمل أن يتحقق هذا الأمر قبل الذكرى القادمة في 25 نيسان.