لم يعد هناك من مُستغرب مع “نهضة” التطرف ورفض الآخر في مناطق مختلفة من العالم، بل بات مستغربًا العكس، وللأسف! وآخر الأخبار تردنا من اندونيسيا حيث قامت مجموعتا “جبهة الدفاع الإسلامي” و “منتدى الجماعة الإسلامية الإندونيسية” بمنع المسيحيين الكاثوليك من التجمع نهار الاحد في كنائسهم للصلاة، وبالاعتداء عليهم. وذلك بحسب ما أوردته وكالة آسيا نيوز في مقالة لماتياس هاريادي
ففي التاسع من تشرين الثاني الجاري، قامت مجموعة من المنتمين للجماعتين المذكورتين بتعيير وتهديد المؤمنين وأوقفوا الاحتفال بقداس الأحد في جافا الغربية
ولم يتوقف المتطرفون عن مآربهم إلا بعد أن تلقوا من الكاهن وعدًا بأنه لن يحتفل في القداس الإلهي.
ووصف الأب سابتونو الخبرة لآسيا نيوز بأنها كانت “صدمة”، وعبّر عن أسفه للحادثة نظرًا للتعايش السلمي لمدة 16 سنة، مستنكرًا التضييق على الحرية الدينية وعلى الممارسة المسالمة للشعائر الدينية في حرم الكنيسة.
يعود وجود الكاثوليك في المنطقة إلى عام 1995، وبعد أن تم إيقاف الشعائر في الكنائس البروتستانتية في 11 تشرين الأول جاء دور الكاثوليك.
هذا وشرحت مقالة آسيا نيوز أن التضييق لا يطال فقط المسيحيين بل الأحمديين والشيعة أيضًا.