شهدت قرية بنداري الهندية في يوم واحد عملية تعقيم خضعت لها 83 امرأة كجزء من الحملة السنوية للتخطيط العائلي، لاقت من أصلهنّ 8 نساء حتفهنّ فيما 25 امرأة في حالة حرجة. وقد نشر موقع آسيا نيوز مقالة لنيرمالا كارفالو التي قالت عن لسان المونسنيور دومينيك سافيو فرنانديز الأسقف المساعد في مومباي إنها خسارة مدمّرة للحياة البشريّة. فالسلطات الهندية تعرض على النساء اللواتي يردن تفادي الحمل والإنجاب عملية ربط الأنابيب، مع “تحفيز” ماديّ قيمته 23 دولاراً! إلا أنّ النساء اللواتي يأتين من خلفية فقيرة يجهلن أنّهنّ لن ينجبن بعد الآن. ومع إدانته لامبالاة الحكومة والأطبّاء حيال هؤلاء النساء، قال فرنانديز “إنّ الكنيسة الكاثوليكية تعتبر التعقيم خرقاً فاضحاً للأخلاق ولقوانين الطبيعة”.
أمّا السلطات الصحّية فقد نفت مزاعم الإهمال التي نقلها شهود أشاروا إلى أنّ العمليات جرت بسرعة وبيوم واحد لبلوغ الهدف المنشود، فيما تمّ توقيف الأطبّاء الثلاثة الذين أجروا العمليّات.
في السياق نفسه، قال الدكتور باسكال كارفالو، العضو في “الأكاديمية الحبرية من أجل الحياة”، إنّ السلطات كانت قد كافأت محترفين سوّقوا لأساليب منع الحمل بما فيها تعقيم النساء، ضمن مقاربة للتخطيط العائلي، بهدف تخفيف عدد السكّان المتزايد.