وأشار بحسب ما نقل موقع تلفزيون Salt and Light إلى أنّ البابا المعروف سابقًا بالكاردينال خورخيه ماريو برغوليو كان يملك أصدقاءً من مختلف الديانات والطوائف من بينهم رابي وإنجيليين حتى إنه بعد أن أصبح بابا، تواصل مع مسيحيين آخرين ويهود وأرثوذكس… وأكّد بأنّ العالم كله اليوم يقوم بقراءة “فرح الإنجيل” حتى إنه سأل البابا يومًا: “هل تدرك ما تفعله؟” فأجابه: “أظنّ ذلك”.
ثم قال الأب روزيكا: “إنّ بنيان الجسور هو عمل المسكونية والتبشير. إنه الخروج إلى العالم من أجل إعلان البشرى السارة لخلاصنا بيسوع المسيح. إنّ بنيان الجدران هو أكثر ما يخيف وهذا ما يقوم به من يعانون انعدام الأمن من أجل حماية ما يملكون وإبعاد الناس عنهم. إنّ البابا فرنسيس يريدنا أن نبني الجسور حتى يستطيع الجميع أن يمروا عليها بالأخص الفقراء والمهمّشين والمنبوذين اجتماعيًا.
وأشار إلى أنّ البابا فرنسيس يدعونا في “فرح الإنجيل” ويتحدانا لكي نتحرك خارج “دائرة الراحة” التي نضعها من حولنا. يريد منا أن نكون حارّين، نستقبل ونسامح. يريد منا أن نأكل مع جباة الضرائب والخطأة؛ يريد منا أن نسامح المرأة الزانية (طالبين منها ألاّ تعود إلى الخطيئة)؛ يريد منا أن نستقبل الغرباء ونحترمهم وفوق كل شيء ألاّ نحكم على الآخرين”. ثم ختم الكاهن: “لا يوجد شيء جديد في هذه التعاليم فهذه رسالة الإنجيل وهذه مهمتنا وتاريخنا منذ ألفي سنة”.