أين يكون الله حين نرفضه؟

يسعى البعض منا، أو بمعنى آخر كلنا نسعى في بعض الأحيان الى انتقاد عمل الله وطرقه ومقارنة بالإرهابيين قد نظن أننا أفضل بكثير ولكن في صدق قلوبنا نحن نعلم أننا إن واجهنا الله فهو يعلم بخطايانا. خلال صلاتنا نكون على ثقة بأن الله يعلم خفايا قلوبنا وما يدور في رأسنا ولكننا بأعمالنا وتصرفاتنا أبعدنا أنفسنا عن الله وعشنا وكأننا نستطيع إدارة حياتنا من دونه. تبعدنا الخطيئة عن الله وثمن الخطيئة الموت أو البعد الأزلي عن الله ولكنه ولكثرة رحمته منحنا طريقا ليغفر خطايانا وليقربنا منه.

Share this Entry

يقدم لنا الرب حبه

أحبنا الرب للغاية وقد تجسد لينقذنا، أحب العالم كثيرًا فأرسل ابنه الوحيد لخلاصه لا لكي يحاكم البشر بل ليخلصهم. يعلم الرب الألم والمعاناة في هذا العالم، ويسوع نفسه ترك “بيئته” الأمينة ودخل الى بيئتنا التي نعيش فيها، تعب وعطش وجاع وواجه تهمًا كثيرة وتحمل أكثر من ذلك بكثير فقد حمل ابن الله خطايانا كلها ومات على الصليب عنا لنخلص.

كان يسوع قد أفصح عن موته وقيامته وقال بأنه سيصلب وسيقوم في اليوم الثالث ليثبت أنه الله وهذا ما حصل وقد شهد العديد من الناس على قيامة يسوع.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير