الجمعية الخيرية الكاثوليكية تحتفل بعيدها الـ 129

احتفلت الجمعية الخيرية الكاثوليكية في ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك بالذكرى التاسعة والعشرون بعد المئة لتأسيسها وذلك بقداس احتفالي ترأسه راعي الأبرشية سيادة المطران عصام يوحنا درويش في كاتدرائية سيدة النجاة، بمشاركة المطران اندره حداد والنائب ألأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والأب أومير عبيدي.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وحضر القداس رئيس الجمعية ألأستاذ كابي بريدي والأعضاء، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ادمون جريصاتي، الرئيس السابق للجمعية الأستاذ عزيز ابو زيد وحشد كبير من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة ضمّنها تاريخ الجمعية والهدف من انشائها ومما قال :” الرحمة هي عنوان الجمعية الخيرية الكاثوليكية التي نحتفل اليوم بعيدها السنوي الـ 129 ، اراد مطران المدينة ان ينشر رحمة الكنيسة الى كل ابناء المدينة فكانت الجمعية.

وهذه مناسبة لي لكي اشكر كل الذين عملوا في الجمعية الخيرية، ونصلي من اجل راحة نفوس الذين رقدوا، ونصلي من اجل الذين خدموا وما زالوا يخدمون في الجمعية، وبنوع خاص الهيئة الجديدة، التي تحتفل بالعيد هذه السنة لأول مرة، برئاسة السيد كابي بريدي ومجموعة من الشباب والصبايا، من السيدات والسادة الذين ارادوا ان يعطوا ولمدة ثلاث سنوات من وقتهم ومن راحتهم لخدمة ابناء هذه المدينة.”

وأضاف ” عندما نخدم الفقير والمحتاج، لا نخدمه من اجل الشفقة او من اجل الرحمة فقط، نخدمه من اجل صلاح الله لنبرهن ونظهر ان صلاح الله هو للجميع.

لذلك الجمعية لا تعرف الحدود، لا تفرق بين انسان وآخر. هي للفقير والمحتاج من ابناء المدينة، وربما علينا ان نتخطى الطائفية لأن الخدمة والرحمة وصلاح الله لا يعرف الحدود الطائفية ولا الحدود الدينية.

الجمعية الخيرية لا تهتم فقط بالفقر المادي انما بالفقر الروحي ايضاً، زانشاءالله يكون هذا برنامجاً للمستقبل. الجمعية الخيرية تهتم بالفقراء الماديين ولكن عليها ايضاً ان تهتم بفقراء الروح، أي ان تنشر حولها التعليم المسيحي والإيمان والمحبة بين ابناء المجتمع، وهذه مسؤولية جديدة القيها على عاتق المسؤولين في الجمعية لأنها مسؤولة مع المطرانية والكهنة عن خلق جو روحي في هذه المدينة، جو من الوحدة والتآلف، لأن المطرانية هي للجميع دون استثناء، تستقبل الجميع من كل الطوائف والأديان، من كل الأحزاب والإتجاهات، هكذا ايضاً الجمعية الخيرية عليها ان تكون للجميع وتنشر المحبة بين ابناء هذه المدينة بكل طوائفهم واتجاهاتهم.”

وختم درويش داعياً الجميع الى عمل الخير وقال ” انشاء الله في كل حي من هذه المدينة نرى مجموعة كبيرة من الشباب والصبايا يلتزمون في عمل الجمعية الخيري الذي عليه ان يطال كل ابناء المجتمع، وانشاءالله تبرهن الأيام انكم فعلة رحمة، ونبرهن ان الله صالح ومحب للجميع.”

وبعد القداس تقبل المطرانين درويش وحداد ورئيس واعضاء الجمعية التهاني من الحضور، واقيم كوكتيل للمناسبة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

خليل عاصي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير