حين نقف إزاء امر صعب نبكي بمرارة ونسأل لم ترتكت يا رب هذه الأمور تحدث؟ وهنا ماذا نريد نحن من الله؟ كيف نريده أن يتصرف؟ هل نريده أن يتحكم بأفعال البشر؟ ذكر الموقع بهذا الخصوص مثلا: “حين يحدث هجوم إرهابي كم عدد القتلى الذي يجب على الرب أن يسمح به؟ هل سنشعر بالرضى إن كان العدد مثلا مئة قتيل؟ أم نفضل أن يسمح بموت شخص واحد؟” حتى وإن منع الله موت أي كان لن تتواجد الحرية الذاتية وفي الوقت عينه علينا أن نعلم بأن الإنسان يتجاهل الله لكي يسير في طريق هو اختارها ويقوم بأعمال عنيفة ضد الآخرين.
يمكننا على هذا الكوكب حيث يحدق بنا الخطر من كل صوب أن نموت في أية لحظة: يمكننا أن يطلق علينا شخص ما النار أم نموت عقب هجوم انتحاري…ولكننا ولحسن الحظ نغمر برحمة الله، هذا الإله الذي خلق الكون بكلمات هو يملك فوق الأمم، وقوته وحكمته لا حدود لهما وحين نواجه أمرًا عسيرًا يذكرنا بأن لا عسير عليه، أي هو يحافظ على حرية الإنسان ولكن ينفح فيه شيئًا من مشيئته، ولا ننسى أنه يحط المقتدرين ويرفع المتواضعين.