ما بين الله وإرادتنا الحرة…

خلق الله البشر مخيّرين وليس مسيّرين أي أنهم غير مجبورين على إنشاء أي علاقة تربطهم به، فهو يسمح لنا بأن نرفضه ونقوم بأعمال شريرة، وذلك بحسب ما نشره موقع افري ستيودنت. كان بإمكان الله أن يجبرنا على أن نكون محبين ولكن أي نوع من العلاقات سنكون معه بذلك؟ ستكون هذه العلاقة إجبارية وهو إذًا لم يرد ذلك فوهبنا الإرادة الحرة وحرية الاختيار

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

حين نقف إزاء امر صعب نبكي بمرارة ونسأل لم ترتكت يا رب هذه الأمور تحدث؟ وهنا ماذا نريد نحن من الله؟ كيف نريده أن يتصرف؟ هل نريده أن يتحكم بأفعال البشر؟ ذكر الموقع بهذا الخصوص مثلا: “حين يحدث هجوم إرهابي كم عدد القتلى الذي يجب على الرب أن يسمح به؟ هل سنشعر بالرضى إن كان العدد مثلا مئة قتيل؟ أم نفضل أن يسمح بموت شخص واحد؟” حتى وإن منع الله موت أي كان لن تتواجد الحرية الذاتية وفي الوقت عينه علينا أن نعلم بأن الإنسان يتجاهل الله لكي يسير في طريق هو اختارها ويقوم بأعمال عنيفة ضد الآخرين.

يمكننا على هذا الكوكب حيث يحدق بنا الخطر من كل صوب أن نموت في أية لحظة: يمكننا أن يطلق علينا شخص ما النار أم نموت عقب هجوم انتحاري…ولكننا ولحسن الحظ نغمر برحمة الله، هذا الإله الذي خلق الكون بكلمات هو يملك فوق الأمم، وقوته وحكمته لا حدود لهما وحين نواجه أمرًا عسيرًا يذكرنا بأن لا عسير عليه، أي هو يحافظ على حرية الإنسان ولكن ينفح فيه شيئًا من مشيئته، ولا ننسى أنه يحط المقتدرين ويرفع المتواضعين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير