قامت منظمة داعش الإرهابية بإعدام الرهينة الأميركية بيتر (عبد الرحمن) كاسيغ. كان كاسيغ قد خُطف في كانون الأول الماضي بينما كان يقوم بأعمال إغاثة في الرقة، بعد أن كان جنديًا أميركيًا سابقًا.
وكان بيتر قد اعتنق الدين الإسلامي، وشاع خبر أنه كان قد بايع الدولة الإسلامية سابقًا. وقد أكدت أمه في فيديو سابق أن ابنها صار مسلمًا وفي بعض الصور التي نُقلت عن صلاة من أجل إطلاق سراحه، ظهرت أمه بالحجاب على رأسها.
وكان والدا كاسيغ قد توجها برسالة مفتوحة إلى زعيم داعش طالبين منه الرحمة وأن يصغي إليهما مصرحين بأن الحكومة الأميركية تركتهما وحيدين.
هذا وهناك الكثير من الأخبار عن إسعاف كاسيغ لمسلحين إسلاميين من مجموعات عدة بما فيها جبهة النصرة.
أما شريط الإعدام فقط تضمن رسالة أخرى للرئيس الأميركي أوباما الذي وُصف بـ “كلب الروم”، وقال فيها منفذ حكم الإعدام -والمرجح أن يكون “الجهادي جون” الشهير الذي قام بقطع رؤوس الرهائن الأخرى سابقًا – أن الدولة الإسلامية تنتظر بلهفة قدوم الجنود الأميريكيين إلى أرض الدولة ليلاقوا عاقبة بيتر “الذي قاتل المسلمين في العراق عندما كان في الجيش الأميركي.
وتابع مُنفذ الحكم تهديده متحدثًا أيضًا عن إعدام جنوده، وعن عزيمة داعش على القضاء على هذه الحملة الصليبية.