يتعرّض المسيحيّون في كلّ أنحاء العالم إلى الاضطهاد بشتّى أشكاله. وهذه المرّة، يتّخذ الاضطهاد شكل الإقصاء. فبحسب معلومات موقع وكالة "فيدس" الإلكتروني، تمّ في 2 تشرين الثاني إبعاد 7 مسيحيين من مقاطعة لوانغ نامتا شمال لاوس، بعد ارتدادهم من مذهب الإحيائية (مذهب الاعتقاد بأنّ النفس هي مبدأ الفكر والحياة في وقت واحد) واعتناق المسيحية. إلّا أنّه تمّ إطلاق سراح 5 منهم بعد توقيعهم إعلان العودة عن إيمانهم، فيما سُجِن الآخران إثر رفضهما التخلّي عن معتقدهما، بتُهمة تعكير صفو السِلم الاجتماعي! يأتي هذا كتتمّة لطرد السلطات المحلية بين آب وأيلول الماضيين 6 عائلات (حوالى 25 شخصاً) من مجموعة "الهمونغ" من قريتها "كي هاي"، عند رفض أفرادها التخلّي عن مسيحيّتهم. فخسرت العائلات منازلها وأراضيها ومزارعها، وتوجّهت إلى مدينة "لاك ساو" القريبة.

أمّا حاكم المقاطعة فقد نفى علمه بهذا الإقصاء الذي يخالف الدستور، ووعد بالتحقيق في المسألة. تجدر الإشارة إلى أنّ سلطات لاوس تتحاشى أعضاء مجموعة "الهمونغ" منذ فترة طويلة لمعارضتهم الحكومة الشيوعيّة خلال حرب الفيتنام.

التكامل بين الرجل والمرأة هو أساس الزواج والعائلة!

“التكامل بين الرجل والمرأة” هو عنوان الندوة التي ينظّمها مجمع عقيدة الإيمان برئاسة الكاردينال مولير من 17 تشرين الثاني حتى 19 منه في الفاتيكان. وللمناسبة، كان للبابا فرنسيس كلمة ألقاها يوم الاثنين عند افتتاح الندوة أشار فيها إلى غنى كلمة “تكامل” حيث يذكر القديس بولس في رسالته إلى أهل قورنتس المواهب المتعددة التي منحنا إياها الروح القدس التي تساهم في خير الكل.

البابا الى تركيا تحت مظلة مسكونية

سيغادر البابا فرنسيس الى تركيا في 28 تشرين الثاني في زيارة يطغى عليها الطابع المسكوني ضمن تلبيته دعوة البطريرك برتلماوس الأول بمناسبة الاحتفال بعيد القديس اندراوس، وفي حديث له وبحسب زميلتنا آن كوريان شرح الأب فيديريكو لومباردي أن أبعاد الرحلة كثيرة ومنها البحث في الوضع في الشرق الأوسط، والحوار بين الأديان…