أسفر هذا الحادث عن دخول القس ساسيس وأربعة من المؤمنين الى المستشفى بحال حرجة حتى أن بعض المعتدين لحقوا بالضحايا الى المستشفى وهددوهم. في تفاصيل الحادث وبحسب ما نشرت الوكالة عينها قبيل دخولهم الى الكنيسة والاعتداء على المؤمنين قام المهاجمون بتكسير عدة سيارات كانت واقفة أمام الكنيسة.
بعد أن دخل المعتدون الى الكنيسة هاجموا من بداخلها وأحرقوا الكتب المقدسة والآلات الموسيقية. في السياق عينه، كان رئيس المجلس العالمي للكنائس الهندية قد طالب اللجنة الدولية لحقوق الإنسان بحماية المسيحيين في المنطقة. أما في حديثه الى آسيا نيوز فقال بأنه يدين الحادثة العنيفة ضد المسيحيين وأضاف بأنها تشير الى أن الإرتداد الديني غير قانوني مع أن القانون يضمن حرية العبادة، وإلى جانب ذلك أكد على أن عدم تحرك الشرطة إزاء الموضوع يشكل مشكلة أكبر للأقلية المسيحية في الهند.