الأمر ينطبق على علاقتي بالله. مشاعري نحو الله ومواقفي تجاهه تتأثر كثيرًا بالصورة التي تكونت في داخلي بشأنه.
انطلاقًا من قراءات اليوم، يمكننا أن نصرح أن هناك أمر مهم يميز بين من يسبح الله ويتهلل به (القراءة الأولى) ومن يخاف وبسبب الخوف يبقى بلا ثمر (الإنجيل). هذا الأمر هو صورة الله الكامنة في المخيلة.
لقد جاء يسوع لكي يبدل هذه الصورة الأخيرة المشوهة. فمن يرى في وجه الله صورة الإرهابي والرجل القاسي، الذي يأخُذُ ما لم يستَودِعْ ويحصُدُ ما لم يزرَع، جاء يسوع ليُظهر له وجه الآب الذي هكذا أحب العالم حتى أنه وهب ابنه الوحيد، صورة الله الحقة.
“كل نسمة فلتسبح الرب”، هذا الإله الذي أحبنا أكثر مما يمكننا أن نتخيل.