مواقف الحب

تعليق على قراءات القداس بحسب الطقس اللاتيني

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

قراءات القداس

يسوع في إنجيل اليوم لا يروق للكثير من معاصرينا، لأن الكثير من مسحييي عصرنا يظنون أن الإيمان المسيحي مجرد حفنة من المشاعر اللطيفة، التي تتقبل كل شيء وترضخ لكل شيء ولا ترفع صوتها. يسوع اليوم يبين لنا أنه ذو شخصية.

الوداعة والهدوء و “الطبطبة” لا تعبّر دومًا عن الحب. لا بل هي تناقضه أحيانًا. الأهل يفهمون جيدًا ما أقوله. فأحيانًا التوبيخ، والغضب والموقف الحازم هي تعبير أصدق عن الحب.

من يحب يسمح للظروف أن تلمسه، ويسمح للمرارة (القراءة الأولى) أن تلج في كيانه، ويسمح لها أن تولد آلام المخاض لكي يلد من يحب ويلد نفسه انطلاقًا من كتاب الإنجيل الحي، يسوع المسيح.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير