سيقوم مجلس أساقفة الولايات المتحدة بإجراء تقييم وطني للاحتياجات الرعوية للكاثوليك في آسيا وفي المحيط الهادئ وستستخدم النتائج لوضع خطة رعوية وطنية شاملة. بناء على مهمة المجلس التبشيرية والرغبة في تحقيق أفضل طريقة لخير الكاثوليك جميعًا، أقرت لجنة التنوع الثقافي في الكنيسة الحاجة الى خطة رعوية وطنية للكاثوليك في آسيا وفي المحيط الهادئ وهي تهدف الى تحديد الظروف والاحتياجات الحالية كاشفة كيف يعاش الإيمان ويعبر عنه في سياقات ثقافية محددة.
سيجري التقييم فريق من العلماء الاجتماعيين بقيادة تريشيا بروس الحائزة على دكتوراه من كلية مارفيل ومركز الأبحاث التطبيقية التبشيرية ويتضمن ذلك أيضًا مشاركة قادة رعويين كرؤساء أساقفة ورعاة وفرق رعوية ومبشرين، سوف يشمل هذا التقييم أسئلة تتعلق بالقداس، والقيادة، والهوية، والتكامل، وكذلك الأسرة والمجتمع بين الكاثوليك في آسيا والمحيط الهادئ، والمساهمة في هذه الجهود ضرورية لمساعدة الكنيسة الكاثوليكية في تطوير فهم أفضل لمساهمات مختلف الجماعات واحتياجاتها.