لبنان قطعة سماء نزلت على الأرض، نقية، طاهرة، اما داعش فتحمل القوة الشيطانية العظمى

قداس عيد الإستقلال على نية شهداء الجيش اللبناني – حريصا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نظّمت جمعية الولاء للوطن، الساعة الخامسة من بعد ظهر السبت في 22/11/2014 بمناسبة عيد الإستقلال الوطني، القداس الإلهي الذي ترأسه الأب الياس مارون غاريوس على نية شهداء الجيش اللبناني في بازيليك سيدة لبنان-حريصا.

شارك في القداس:

–        ممثل معالي وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش العميد الركن وليد الحاج

–        ممثل مدير المخابرات في الجيش اللبناني العقيد الركن ميلاد النغيوي

–        معالي الوزيرة أليس شبطيني النائب نعمة الله أبي نصر

–         مدير مخابرات كسروان العميد الركن أنطوان جريج

–        ممثل فوج المجوقل الملازم أول الكسندر العلم

–        ضباط وعناصر من الجيش اللبناني والأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والجمارك والدفاع المدني وممثلين عن الصليب الأحمر

–        حشد كبير من رؤساء وأعضاء مجالس بلديات ومخاتير كسروان والمتن

–        أهالي عسكريين شهداء الجيش اللبناني

–        جمع من الآباء والراهبات

–        ممثلون عن هيئات المجتمع المدني

–        كشافة الاستقلال

–        أخويات من قضائي كسروان والمتن

وكان لافتاً الحضور الكثيف في البازيليك التي غصّت بالمؤمنين المشاركين في القداس رغم الطقس العاصف.

إبتدأ القداس بدخول أعلام لبنان والجيش اللبناني وجمعية الولاء للوطن حملها أعضاء من جمعية الولاء للوطن وتمت تلاوة النوايا التي شدّدت على معنى الاستقلال الحقيقي وطلبات الرحمة لأنفس شهداء الجيش اللبناني.

تلا الرسالة المحامي خليل نادر والانجيل الأب غاريوس الذي أوعظ في المحتفلين  عن معنى الشهادة باسم لبنان، فدى الأرز. فالشهداء حملوا الأمانة والوكالة التي أعطاهم إياها الرب، لأن لبنان ليس من هذا العالم، فلبنان يعمّر ممالك العالم من أرزه، وكلّ أمّة تمسّ أرز لبنان ستزول. وسأل من هو هذا العسكري الذي يقول أن الرب أعطاني القوة ليس بجسدي وإنما بقلبي. وتوّجه الى العسكريين قائلاً أنكم  أمينين على القليل فالرب سيقيمكم على الكثير، ولا تخافوا فالفدى هو للبنان المقدّس. وان كل نقطة دم تسقط من عسكري هي علامة ضمير للعالم، فيقول العسكري للمسؤول “دماتي على جبينك”.

وأضاف أن الذي يريد الاستقلال يجب أن يفيق لأن الأوطان لا تبنى على الحقد لأن لبنان بلد السلام.

وان لبنان قطعة سماء نزلت على الأرض، نقية، طاهرة، فالله لا يمكن أن يسمح بزوالها. اما داعش فتحمل القوة الشيطانية العظمى، تزرع الشر، فكل ما لا يفعل باسم المحبة والسلام سيزول.

ومن ثم تم تقديم القرابين؛ علم لبنان وبذلة وخوذة الجندي اللبناني وشعار جمعية الولاء للوطن فباركها الأب غاريوس.

وبعد اختتام القداس ألقى الأستاذ رالف الشمالي رئيس جمعية الولاء للوطن كلمة مؤثرة  بدأها بشكر خاص للعميد الركن أنطوان جريج الذي وقف الى جانب جمعية الولاء للوطن منذ أوّل نشأتها وفي كلّ نشاط قامت به ثم رحّب بالمشاركين وجاء في كلمته:

أمَا أَمَرتُكَ؟ تَشدَّد وتَشجَّع! لا تَرهَب ولا تَرتَعِب لأنَّ الرَبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيثُما تَذهَب

لم يعد ممكنا الانتظار والتفرّج، انتظار تفتُّت الدولة والتعدي على المؤسسة الأم، المؤسسة العسكرية، التي تَعب على إنشاؤها مؤسسوا هذا الكيان.

فنحن ملح الأرض وخميرتها، نحن أنصار المؤسسة العسكرية وحرّاسها، نحن ذخيرتها وجسورها.

لأننا نؤمن أنه بدونها، على الوطن السلام. إننا  نعلن أَننا الولاء للوطن، بعيش تعاليمنا المسيحية في حياتنا اليومية. بأن نكون نحن مَثل المواطن الأسمى، بأن نقف خلف جيشنا البطل في كلّ دقيقة، وإذا اضطرّ الأمر سنقف الى جانبه، نحمي خاصرته، من خطر الارهابِ والمُرهِبينَ، المُحرِّضينَ والمُحرَّضين.

بكلمة واحدة، الجيش خطّ أحمر

شاركونا يا إخوتي جهودنا الالتفاف حول المؤسسة العسكرية، فنحمي مستقبلنا، ونصون كرامتنا، ونقدّس شهداؤنا.

فيا شهداء الجيش اللبناني البطل، الراحةُ والخلود لنفوسكم.

لأن ما من تضحية أكبر من أن يقدّم الانسان نفسه على مذبح الإنسان. فإنكم على صورة يسوع المسيح ومثاله.

نعهدكم أننا سنقدِّم التضحية الأسمى، ونلاقيكم حيث أنتم،

لأن الربّ إلهنا أَمرنا أن نتشجّع، وأن لا نرهب ولا نرتعب، لأنَّه معنا حيثما نذهب.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ميرا قصارجي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير