وأضاف البيان بأنّ قوات الجيش النيجيري لا يعودون إلاّ عند انتهاء الهجمات الدامية ويرهبون السكان أكثر من خلال إقامة الحواجز على الطرقات وتفتيش المنازل. إنه أعنف انتقاد وُجّه إلى الجيش من قِبل رجل دين.
في الأسبوع الفائت، شكك أمير كانو، محمد السنوسي المعروف بمواقفه المنتقدة للحكومة بكفاءة الجيش ونشر قواتها للميليشيا المحلية في نزاعها ضد بوكو حرام. وأما من جهتها، اعترضت الحكومة على هذا الاتهام الموجّه ضد الجيش الذي يبذل كل جهوده من أجل صدّ هجمات بوكو حرام.
إنّ أكثر من 13 ألف شخص لقوا حتفهم منذ بداية العام 2009 عند اجتياح بوكو حرام للمنطقة وأكثر من مليون ونصف ألف شخص قد تم تهجيرهم بسبب العنف. إنّ حالة الطوارىء التي بدأت منذ أيار 2013 قد انتهت يوم الخميس الفائت إنما أعمال العنف لم تنتهي منذ 18 شهرًا في بورنو ويربي وأداماوا حيث يتحكّم المسلمون بما لا يقل عن عشرين مدينة.