وكان قد زار البابا فرنسيس عصر الاثنين حوالى الساعة الخامسة والنصف كاتدرائية مريم الكبرى من أجل تسليم هذه الزيارة للعذراء مريم مقدّمًا لها باقة من الورود من ألوان أوروبا الأصفر والأزرق وهي المرة الرابعة العشرة التي يأتي فيها البابا ليزور البازيليك حتى يوكل إليها كل سفراته.
في الواقع غادر البابا روما عند الساعة الثامنة صباحًا ليعود عند الساعة الرابعة من بعد الظهر في النهار عينه، سيقوم بزيارة البرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا حيث سيلقي خطابين. إنها السفرة الدولية الخامسة التي يقوم بها البابا فرنسيس بعد البرازيل (تموز 2013) والأراضي المقدسة (أيار 2014) وكوريا الجنوبية (آب 2014) وألبانيا (أيلول 2014).