تحوي هذه الوثيقة عرضًا تفصيليًا عن المشاكل والمخاطر التي تحدق اليوم بالجماعات المسيحية في الشرق الأوسط وقام 80 رجلاً سياسيًا بالتصديق عليها وهي تشكّل 12 نقطة هادفة إلى تعزيز “مستقبل أفضل للمسيحيين في البلدان العربية”.
بالإضافة إلى ذلك، تعترف وثيقة عمان بضرورة إيقاف الجرائم الطائفية والعنف في المنطقة ووضع حد للمضايقات السياسية وإعطاء الدور الأبرز للقانون. وكان قد عبّر مدير المركز الكاثوليكي الأب رفعت بدر عن رأيه أثناء حديثه لوكالة فيدس وأشار إلى الحاجة الملحّة لمعالجة إهمال تاريخ المسيحيين في بلدان الشرق الأوسط التي تحجب عن الأجيال الصاعدة التعرّف إلى ثقافة الآخر.