قبل اطلاق النار عليه، ابتسم الأب الطوباوي للمصور الذي التقط الصورة الأخيرة له (لمشاهدة الصورة زر صفحتنا على الفايسبوك). في عينيه، يمكن أن نعاين الشجاعة والإيمان و فرح المؤمن الذي لا ينكسر و حتى على الموت ينتصر …
شجاعة الشهادة
الطوباوي مارتن مارتينيز باسكوال، أعدم أثناء الحرب الأهلية الأسبانية و هو في سن الخامس و العشرين و الذنب الوحيد الذي إقترفه هو أنه كان كاهن للرب ….عندما سئل ما اذا كان يرغب في الإبتعاد عن البنادق أثناء إعدامه أجاب بالنفي و قال :” كل ما أريده هو أن أبارك أولئك الذين يطلقون النار و أصلي أن يغفر لهم الرب.”
وعندما سئل إذا كان يريد أن يضيف قولاً أخير، أجاب الأب مارتن:” أعطيكم بركتي سائلاً الله الاّ يأخذ بعين الإعتبار الجنون الذي ترتكبوه.” و هتف للمسيح الملك :
!!Viva Cristo Rey