على الجانب الآخر:
يبدو حرف “م” في الأجنبية (M) نسبة لإسم مريم يخترقه شريط عريض يذكر بسيف الوجع الذي إخترق قلب العذراء. و يعلو الحرف صليب المخلص. في الأسفل نرى القلبين الأقدسين : قلبي يسوع ومريم. إثنا عشر نجماً تنتشر على محيط هذا الجانب من الأيقونة تذكّر بالرسل الاثني عشر و بضرورة التزام المؤمن الرسولي.
تؤكد القديسة كاترين، و دائماً بحسب تلك الرؤية التشرينية: ” أن نِعم وفيرة ستكون لأولئك الذين يقومون بارتداء الأيقونة بإيمان “.
لا يوجد خرافات، أو سحر هنا … ولايجب أن نظن أنه من الغريب أن الله يصنع العجائب من خلال “ميدالية”. الإنجيل يخبرنا بأن مناديل ومآزر لمسها القديس بولس كانت تشفي المرضى… هو الرب، يختار أن يُخرج من الضعف قوة !!
هي ” صلاة من معدن” : أيقونة العذراء العجائبية هذه… تُعلّق بالعنق، فيقترب القلبين الأقدسين من قلب المؤمن و هناك يهمسان له بقوة خلاص الله و شفاعة والدته مريم.