تطرق أساقفة سويسرا للجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة التي عُقدت في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر حول التحديات الرعوية للعائلة بمشاركة رئيس مجلس الأساقفة المطران ماركوس بوكيل. كما وشددوا على أهمية الاستعداد أيضا للجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة المرتقبة في تشرين الأول أكتوبر من عام 2015 وستتمحور حول موضوع “دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر”. كما تطرق مجلس أساقفة سويسرا خلال اجتماعه للاحتفال “بسنة الحياة المكرسة” التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس إضافة للذكرى الخامسة والعشرين بعد المائة لتأسيس جامعة فريبورغ وإعلان الاحتفال “بيوم الكهنة” في أبرشيات البلاد في التاسع من تشرين الثاني نوفمبر 2015، وتدخل هذه المبادرة في إطار إحياء الذكرى الخمسين للقرار المجمعي في حياة الكهنة وخدمتهم الرعوية.
واحتفالا بسنة الحياة المكرسة من التاسع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر 2014 وحتى الثاني من شباط فبراير من العام 2016، وجه أساقفة سويسرا الكاثوليك رسالة للرهبان والراهبات ضمنوها تحية شكر على خدمتهم في الكنيسة، وقالوا إن هذه السنة تدعونا جمعيا إلى التأمل بالمعنى العميق للحياة المكرسة في زماننا الحاضر، وشكروا الأشخاص المكرسين على صلاتهم وعملهم والتزامهم الاجتماعي والإنساني وذكّروا بكلمات البابا فرنسيس “إنكم رجال ونساء قادرون على إيقاظ العالم وإنارة المستقبل”. وتابع أساقفة سويسرا رسالتهم احتفالا بسنة الحياة المكرسة مشيرين إلى إتباع يسوع من خلال المشورات الإنجيلية، وقالوا إن الإنسان المعاصر يطمح إلى الرفاهية والغنى، أما أنتم فقد اخترتم الفقر لتكونوا قريبين من الضعفاء في عالمنا. وأكد أساقفة سويسرا أن الحياة المكرسة هي علامة حيوية للكنيسة، وذكّروا بكلمات البابا فرنسيس “حيث هناك أشخاص مكرسون، هناك فرح”. وأكدوا أننا مدعوون جميعا لنكونوا رسل فرح.